ارشيفية
ارشيفية


مرصد محذرًا من اندلاع انتفاضة فلسـ.طينية ثالثة

غزة شاهدة اليوم على أهداف مذبحة الحرم الإبراهيمي بعد 30 عامًا

إيمان عبد الرحمن

الأحد، 25 فبراير 2024 - 05:02 م

نحو 50 مصليًا استـ.شـ.هدوا وأصيب 150 آخرين أثناء صلاة الفجر قبل 30 عامًا من تاريخ اليوم، في هجوم عرف بـ "مجـ.زرة الحرم الإبراهيمي" التي نفذها الإرهابي "باروخ جولدشتاين" فجر يوم الجمعة 25 فبراير 1994م الموافق 15 رمضان 1414هـ.

 

وقد لا يبدو للمعاصر لهذه المذ.بحة أن تحل مأساة جديدة بحجمها في المستقبل، إلا أن غـ.زة الأبية كانت -ولا زالت- مثالًا حيًا وشاهدة على احتـلال تفنن منذ أن وطأة قدماه أرض فلسـ.طين الحرة في ارتكاب المذ.ابح والفظـ.ـائع التي فاقت حدود العقل، وكشفت عوار الضمير الإنساني الدولي وركونه عن نصرة أصحاب الحق. فبعد مرور 30 عامًا على مذ.بحة الحرم الإبراهيمي، سقط في غـ.زة لوحدها أكثر من 30 ألف شهـ.يد بخلاف آلاف الإصابات بالغة السوء.    

 

ويؤكدمرصد الازهر انه اذا عدنا إلى بيانات مجرم الحرب نتـ.نيـ.ـاهو في بداية العدوان على القطاع والتي تضمنت نصوص تو.راتية تبرر جرائمه، نجد أن مذ.بحة الحرم الإبراهيمي هي في الواقع نتاج لفكِر "كاهانا" المتأصل في المجتمع الصهـ.يوني وتتبناه الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية، إذ يرون أن حرية العبادة في الفكر الصهـ.يوني هي حق للمستوطنين فقط؛ لذا لا يزال الحرم الإبراهيمي يتعرض حتى يومنا هذا للانتهاكات الصهـ.يونية الصارخة، فضلًا عن مساجد الخليل التي تئن من جرائم المستوطنين وتضييقات الأذرع الأمنية الصهـ.يونية وغض الطرف عن انتهاك حرمات المقدسات الإسلامية. 

 

و يضيف المرصد ان اهداف  نتـ.نيـ.ـاهو وحكومته المتطرفة الحقيقية ليس القضاء على المقا.ومة الفلسـ.طينية كما يزعمون على المنابر السياسية وأمام الكاميرا، وإنما هدفهم الرئيسي منذ قدومهم إلى أرض فلسـ.طين واحتلالها هو طمس التراث الديني والثقافي للأراضي الفلسـ.طينية وفرض سياسة الأمر الواقع والتقسيم الزماني والمكاني للمقدسات الإسلامية. 

 

لهذا نجدد تحذيرنا من اندلاع انتفاضة ثالثة ردًا على جرائم الاحتـ.لال المتواصلة ضد الفلسـ.طينيين والمقدسات الدينية، وهو ما بدأت مؤشراته تظهر للعيان في الضفة والقدس.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة